لم تبقَ إلا ساعات قليلة، ويطرقُ فيه موظفو التعداد السكاني في الساعة (7 صباحاً) من غد يوم الأربعاء، على أبواب العراقيين للترحيب بهم وإلقاء تحية الصباح، وتعدّ الأولى لهم بعد مرور (37 عاماً) على آخر تعداد سكاني يُقام في البلاد.
وقال بيان لهيئة الإحصاء ونظم المعلومات الجغرافية في وزارة التخطيط، ورد لـ (كلمة) الإخباري: إن "عملية التعداد السكاني ستبدأ غداً الأربعاء من الساعة (7 صباحاً) ولغاية منتصف الليل ولمدة يومين"، فيما أشار إلى أن "العدّادين سيزورون كل منزل (3 مرات) لإكمال وتدقيق البيانات".
وأوضح بأنّ "الموظفين سيعملون على تدقيق المعلومات التي دُوّنت إلكترونياً مسبقاً من قبل العداد وحتى منتصف الليل ولمدة يومين"، مبيناً بأن ""العداد يكرر زيارة الاسر لثلاث مرات؛ لتدقيق معلوماتها وضمان تواجدها في المنزل وفق اختياره لوقت مناسب".
وأضاف، أن "العداد سيكتب عبارة (البيت مقفل) على المنزل الذي لم تتواجد فيه العائلة بعد زيارتها لثلاث مرات أثناء فترة التعداد السكاني وبأوقات مختلفة"، مشيراً الى أن "عدد موظّفي التعداد يتجاوز الـ(130 ألفاً) إضافة الى المشرفين".
وتنطلق غداً الأربعاء، عملية التعداد العام للسكان في العراق، وسيشمل جميع المحافظات بما في ذلك إقليم كردستان، ويهدف إلى توفير بيانات دقيقة وشاملة عن عدد السكان، توزيعهم الجغرافي، ومستويات المعيشة، حيث أعلنت الحكومة فرض حظر تجوال خلال يومي الأربعاء والخميس.
وانطلقت في العراق دعوات من شخصيات دينية وسياسية وثقافية إلى المشاركة الفاعلة في التعداد السكاني العام، لضمان مستقبل أفضل ومزدهر للعراقيين.
