نفى ديوان الوقف السني، اليوم الأربعاء، إعفاء خطيبين وإمامي جماعة من مهامهما في المساجد بسبب الجدل على صلاة عيد الفطر.
وذكر بيان للوقف السني، تلقاه كلمة الإخباري أن "بعض القنوات الفضائية والحسابات المجهولة والمثيرة للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وأماكن الأحداث الانتخابية، تناقلت خبراً زائفاً مفاده أن الديوان قد أصدر قراراً بإعفاء الشيخ مؤيد المشهداني والشيخ عقيل الفهداوي وغيرهما من مهام الإمامة والخطابة".
وأكد الوقف السني للرأي العام أن هذا "الخبر عار تماماً عن الصحة، ولم يصدر عن المؤسسة أي أمر إداري بهذا الشأن، لا سابقاً ولا لاحقاً. فضلاً عن أن هذه الفترة تتزامن مع عطلة عيد الفطر المبارك، مما يحيل دون إصدار الأوامر الإدارية بأي حال من الأحوال، ويفضح زيف الادعاء ويدل على النوايا المغرضة وراء ترويجه" بحسب البيان.
وأضاف "كما نرى في هذه الإشاعات امتداداً لحملة إعلامية ممنهجة استهدفت المؤسسة في محطات عدة، بهدف تشويه مواقعها المتوازنة وإرباك رسالتها الاعتدالية والوطنية، وهي محاولات باينة لتظليل الرأي العام وإدارة الدور الديني والمسؤول الذي يضطلع به ديوان الوقف السني". وأعرب الوقف السني عن أمله "من وسائل الإعلام والناشطين، ولا سيما أصحاب الضمائر الحية، ضرورة التثبت من المعلومات وتحري الدقة من مصادركم الرسمية، وعدم الانجرار وراء الشائعات التي تخدم الادعاء الفتنة وأعداء الاستقرار".
