انتهى اجتماع الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في قاعدة "إلمندورف-ريتشاردسون" في ألاسكا، بنتائج وصفها الطرفان بأنها "مرضية".
ورغم أن ترامب صرح بأنهما توصلا إلى اتفاق حول عدة نقاط، إلا أن النقطة الأهم، والتي يرجح أنها "وقف إطلاق النار في أوكرانيا"، بقيت دون حل.
شهدت القمة تغييرات مفاجئة في جدولها الزمني والمخططات المسبقة، حيث قلصت مدة الاجتماع من 5-7 ساعات متوقعة إلى أقل من 3 ساعات، كما أُلغي الاجتماع الثاني الذي كان من المقرر أن يضم مسؤولين آخرين. إضافة إلى ذلك، لم يُعقد لقاء ثنائي بين الرئيسين في البداية كما كان مرتقباً، بل شارك مسؤولون من الجانبين منذ اللحظة الأولى. كما لم يتناول الرئيسان وجبة الغداء معاً، واكتفيا باستراحة قصيرة.
ورغم هذه التغييرات، عقد الرئيسان مؤتمراً صحفياً مشتركاً بعد القمة، على عكس ما كان ترامب قد لمح إليه سابقاً باحتمال عقد مؤتمر صحفي منفرد في حال فشل القمة.
وقبل الاجتماع، كان ترامب قد حدد هدفه بوضوح: التوصل إلى هدنة في أوكرانيا، متوعداً بـ"عواقب وخيمة" إذا لم يُظهر بوتين جدية في إحلال السلام. لكنه استقبل بوتين بحفاوة كبيرة، وأعطى اللقاء في نهايته تقييماً ممتازاً بـ 10/10.
يذكر أن هذا اللقاء هو السابع بين الزعيمين، والأول لبوتين في الولايات المتحدة منذ 10 سنوات.
المحرر: عمار الكاتب
