نفى تحالف السيادة السني اليوم الاثنين صحة تصريحات متداولة منسوبة لزعيمه خميس الخنجر، متهماً “جيوشاً إلكترونية مشبوهة” بتشويه مواقفه السياسية.
وقال التحالف في بيان تلقاه كلمة الإخباري إن التصريح المتداول، الذي استخدم فيه الخنجر مصطلح “الغوغاء”، يعود إلى 8 كانون الأول/ديسمبر 2023، وجاء في سياق حادثة تعرض خلالها مسجد أبي بكر الصديق في منطقة الغزالية ببغداد لاعتداء من “خارجين عن القانون”.
وأوضح البيان أن مصطلح “الغوغاء” استخدم آنذاك لوصف “فئة منفلتة اعتدت على مكان مقدس” وقامت بـ”ترويع المصلين وسب الصحابة والإساءة إلى رموز أهل السنة”، وليس كما يروج له من استهداف لفئات أخرى.
وأشار البيان إلى أن رئيس الوزراء آنذاك كان قد وجه بتشكيل لجنة تحقيقية في الحادثة ومحاسبة المتورطين فيها، مؤكداً أن “محاولات التضليل المستمرة تكشف عن إفلاس الجهات التي تقف وراءها”.
واتهم التحالف “جهات سياسية (وميليشيات) متهمة بارتكاب انتهاكات وجرائم ضد الإنسانية” بالوقوف وراء الحملة التي وصفها بـ “التشويه الممنهج”، دون تسمية هذه الجهات، على حد تعبيره.
المحرر: نهاد الأسدي
