تداولت أوساط سياسية وإعلامية عراقية خلال الأيام الماضية تسريبات عن وجود توجه محتمل -غير واضح المعالم- لقيادات فرقة العباس القتالية ، بحسب مصادر مقرّبة.
ووفقاً لهذه التسريبات، التي لم يتمكن كلمة الإخباري التحقق من صحتها من مصادر مستقلة، فإن الخلاف يدور حول إمكانية تغيير الارتباط التنظيمي للفرقة من رئاسة الوزراء إلى رئاسة هيئة الحشد الشعبي (فالح الفياض) .
وتشير بعض المصادر إلى أن قيادة فرقة العباس تتدارس اتخاذ ما وصفته بـ”موقف مصيري” تجاه ما تسميه “تحركات” من قبل رئيس هيئة الحشد الشعبي ان تحققت اهدافها المشبوهة كما وصفت .
وتزعم المصادر، أن هذه التحركات قد تحظى بدعم من أطراف في الحكومة بسبب التحالف الانتخابي .
وتربط بعض التقارير المتداولة هذه التطورات بخلافات سابقة حول قضايا انتخابية وملفات إدارية تتعلق بالمفسوخة عقودهم فضلا لتعهدات قدمتها اطراف تخص تقليص دور بعض تشكيلات الحشد المرجعي .
وتأتي هذه الأنباء في وقت تشهد فيه البلاد نقاشات واسعة حول ملف إعادة هيكلة قوات الحشد الشعبي، وهو موضوع يحظى بحساسية كبيرة في المشهد السياسي العراقي.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من قيادة فرقة العباس القتالية أو من مكتب رئيس الوزراء أو هيئة الحشد الشعبي بشأن هذه المعلومات المتداولة حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
وتعد فرقة العباس القتالية من التشكيلات العسكرية البارزة التي لعبت دوراً مهماً في مواجهة تنظيم داعش خلال السنوات الماضية، وتحظى بمكانة خاصة في المنظومة الأمنية العراقية ومقبولية واسعه لدى الشعب العراقي وأروقة النجف الدينية .
المحرر: نهاد الأسدي