أكد وزير البيئة هه لو العسكري، اليوم الخميس، أن العراق يواجه تحديات بيئية ومناخية متصاعدة تتطلب تعاوناً ودعماً دولياً حقيقياً وملموساً لمواجهتها، مشيراً إلى أن شح المياه والتصحر والعواصف الغبارية تمثل أبرز مظاهر الأزمة المناخية في البلاد.
وذكرت وزارة البيئة في بيان تلقاه كلمة الإخباري: أن "الوزير ترأس الوفد العراقي المشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP30) المنعقد في مدينة بيليم البرازيلية للفترة من 6 إلى 7 تشرين الثاني 2025، بمشاركة قادة وممثلين من مختلف دول العالم لبحث سبل مواجهة التغير المناخي العالمي".
وقال الوزير في كلمته إن “العراق يسعى إلى تثبيت استحقاقاته من صندوق المناخ الأخضر، والحصول على الدعم المالي والفني لتنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة، واستثمار الغاز المصاحب، والتوسع في حملات التشجير، وتعزيز الإدارة المستدامة للموارد المائية”.
وأضاف العسكري أن “العراق ملتزم بالاتفاقات الدولية الخاصة بالمناخ، لكنه يحتاج إلى دعم فعلي من المجتمع الدولي لتحويل التعهدات إلى مشاريع ملموسة على الأرض”.
وأشار البيان إلى أن الوزير رافقه في المؤتمر القائم بالأعمال العراقي في البرازيل فراس حسن الحمداني، إلى جانب وفد وطني يضم مسؤولين وخبراء وأكاديميين من مختلف الوزارات العراقية وفريق التفاوض المعني بمتابعة استحقاقات العراق المناخية وتعزيز مواقفه الوطنية.
المحرر: حسين هادي
