جدّدت إيران، اليوم الأربعاء، تأكيدها أنها دخلت المفاوضات مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية بشأن الملف النووي بـ”كل جدية”، مشددة على أن مصلحتها الوطنية تقتضي التوصل إلى نتيجة إيجابية تُسهم في رفع العقوبات وتحسين الأوضاع الاقتصادية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية، إن “مصلحة البلاد كانت دومًا في التوصل إلى نتيجة من المفاوضات النووية مع الغرب، لأن العقوبات تضرّ بالشعب والاقتصاد الوطني”.
وأضاف بقائي أن “الأطراف الغربية كانت تدرك تمامًا أن الجانب الإيراني دخل المفاوضات بخطة واضحة وبأقصى درجات الجدية”، مؤكدًا أن طهران ما زالت مستعدة لاستئناف الحوار متى ما توفرت الإرادة السياسية لدى الأطراف المقابلة.
ورداً على الانتقادات التي تتحدث عن “مماطلة إيرانية” في التفاوض، اعتبر المتحدث أن “هذه مزاعم إسرائيلية مفبركة تهدف إلى التشويش على المسار الدبلوماسي وتقويض أي فرصة للتفاهم”.
المحرر: حسين هادي
