أعلنت هيأة المنافذ الحدودية، اليوم السبت، اكتمال استعداد البلاد لتطبيق نظام النقل الدولي "TIR" بشكل كامل، مؤكدة أن النظام الدولي لا يتطلب توقيع مذكرات تفاهم ثنائية جديدة مع الدول الأعضاء.
وأوضح رئيس الهيأة، عمر الوائلي في تصريحات تابعها كلمة الإخباري، أن "النظام يعتمد على آليات تتبع متطورة تشمل الأقفال الإلكترونية، حيث تتم مراقبة حركة البضائع المشمولة به بشكل مباشر من مركز عمليات الهيأة لضمان عبور آمن ومطابق للمعايير العالمية".
ولفت الوائلي إلى "تخصيص مسارات عبور حصرية وتقديم تسهيلات خاصة للشاحنات الحاملة لدفتر "TIR" في جميع المنافذ الحدودية، مما يسرع عملية وصولها إلى منافذ الخروج".
وأكد أن "الشاحنات غير الحاملة لهذه الوثيقة الدولية لا يُسمح لها باستخدام هذه المسارات، باعتبار دفتر "TIR" وثيقة أساسية تصدر من بلد منشأ البضاعة".
وحول دور النظام في مكافحة التهريب، بين أن ""TIR" يعزز الرقابة من خلال تبادل البيانات والوثائق إلكترونياً وبشكل موثوق قبل وصول الشاحنات، مما يتيح التحقق من بوالص الشحن وشهادات المنشأ والفواتير والأختام الجمركية الدولية".
وأشار إلى أن "عملية التحقق تتم عبر مطابقة بيانات الأختام والأقفال الإلكترونية مع المعلومات المرسلة مسبقاً، مؤكداً أن جميع دول الجوار منضوية تحت الاتفاقية الدولية وأن التنسيق معها مستمر".
وكشف الوائلي عن "بدء تطبيق النظام عملياً في موانئ البصرة، حيث تم تسجيل عبور رحلتين عبر الموانئ، كما تمت الموافقة على 515 رحلة حقيقية من أصل 898 رحلة مسجلة على منصة النظام".
واختتم بالقول إن "الشاحنات المشمولة بالنظام تُعامَل وفق إجراءات خاصة ولا تحتاج للوقوف في الساحات الاعتيادية، نظراً لخضوعها لموافقات مسبقة من الاتحاد الدولي للنقل الطرقي وامتلاكها كافة الوثائق المطلوبة دولياً".
المحرر: عمار الكاتب