علّق جيه دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الجدل المثار عبر الإنترنت بشأن زواجه، بما في ذلك صورة زوجته "بدون خاتم"، مؤكداً أنه يتعامل مع الأمر بنوع من "المتعة"، فيما رد بشكل حاد على الانتقادات التي طالت زواجه المختلط دينياً.
وقال فانس في تصريحات نقلتها شبكة "NBC News" وتابعها "كلمة الإخباري"، رداً على سؤال حول مدى انزعاجه من الاهتمام الذي حظيت به صورة زوجته أوشا فانس من دون خاتم الزواج: "أعتقد أننا نستمتع بذلك نوعًا ما"، مضيفاً: "في كل أمور الحياة، نتعامل مع الجيد والسيئ".
وأكد نائب الرئيس الأمريكي، أن زواجهما "لا يزال قويًا كما كان دائمًا"، مشيرًا إلى أنّ أوشا "تأقلمت جيدًا" مع موقعها الجديد، و"كان من الرائع رؤية كيف تطورت وتكيفت مع هذا الدور".
وعلى صعيد متصل، رد فانس الشهر الماضي بشكل حاد على تعليق تناول زواجه من امرأة تعتنق ديناً آخر، واصفاً التعليق بأنه "مقزز"، ومشيراً في منشور عبر منصة إكس إلى أن السؤال الذي وجه إليه جاء "من شخص يبدو أنه يجلس إلى يساري، عن زواجي من دين آخر".
وقال فانس: "إيماني المسيحي يخبرني أن الإنجيل صالح"، معتبراً زوجته "البركة الأروع في حياتي"، وكشف أنها "شجعتني على إعادة التواصل مع إيماني منذ سنوات عديدة".
وأضاف: "هي ليست مسيحية وليس لديها خطط للتحول، ولكن مثل كثيرين في زواج مختلط الأديان - أو أي علاقة مختلطة الأديان - آمل أن ترى الأمور يوما ما كما أراها أنا"، مؤكداً أنه "بغض النظر، سأستمر في حبها ودعمها والتحدث معها عن الإيمان والحياة وكل شيء آخر، لأنها زوجتي".
وانتقد فانس ما وصفه بأنه "منشورات تنبع من تعصب ضد المسيحيين"، قائلاً: "نعم، للمسيحيين معتقدات، ونعم، لهذه المعتقدات عواقب عديدة، إحداها هي أننا نريد مشاركتها مع الآخرين".
المحرر: حسين صباح