أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الأحد، عن استبعاد نحو ستة مرشحين منذ انتهاء العملية الانتخابية وحتى الآن، مؤكدة أن قرارات الاستبعاد أدّت إلى متغيرات حقيقية في النتائج وتوزيع المقاعد بين القوائم.
وقال المستشار القانوني في المفوضية، حسن سلمان، في تصريح للعراقية الإخبارية تابَعه كلمة الإخباري: إن عدد المرشحين المستبعدين منذ ما بعد الانتخابات بلغ نحو 6 مرشحين، مبيناً أن آخر حالة استبعاد جاءت نتيجة طعن في أهلية أحد المرشحين، وقد تم قبول الطعن واستبعاده.
وأضاف سلمان أن “هناك تغيّرات فعلية طرأت على النتائج، إذ فقدت بعض القوائم مقاعد كانت محسوبة لها بعد استبعاد مرشحين فائزين”، كاشفاً عن تغيير في مقعد كوتا النساء بمحافظة نينوى، حيث انتقل المقعد من قائمة إلى أخرى، وتم استبداله بمرشح رجل في القائمة التي كانت تحوز الكوتا سابقاً.
وأوضح أن القرارات الصادرة بشأن استبعاد المرشحين لأسباب تتعلق بالأهلية لا تستوجب إعادة فتح المحطات أو إجراء العد والفرز اليدوي، مؤكداً أن “أي طعن أو إشارة ترد إلى المفوضية قبل المصادقة النهائية من المحكمة الاتحادية سيُدرس من قبل مجلس المفوضين لاتخاذ القرار اللازم بشأنه”.
المحرر: حسين هادي