أكّدت وزارة الزراعة، يوم الاثنين، أن القطاع الزراعي كان حاضراً في فعاليات القمة العربية التي أقيمت في العاصمة بغداد، من خلال طرح مبادرة تحقيق الأمن الغذائي العربي من الحبوب.
وقال وكيل الوزارة مهدي الجبوري في تصريح متلفز تابعه كلمة الإخباري: إنّ "المبادرة تهدف إلى تصدير الحنطة العراقية للدول العربية بأسعار تنافسية بدلاً من أن يتم استيرادها من الدول الأجنبية".
وتابع بأن "إحدى آليات مبادرة العراق في القمة العربية لتحقيق الأمن الغذائي من الحبوب هي تشجيع شركات القطاع الخاص العربية للتعاقد مع الشركات المنتجة لبذور الرتب العليا في وزارة الزراعة من الحنطة والشعير والذرة الصفراء؛ من أجل إيجاد تكامل عربي بدلاً من الإستيراد من دول الخارج".
وأشار الجبوري إلى ان "الحكومة أولت اهتمامها بالقطاع الزراعي، وبدأت بوادره بتحقيق فائض في محصول الحنطة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي بإنتاج وصل الى حدود (5 مليون و 300 ألف طن)".
كما لفت وكيل الوزارة إلى ان "التغيير المناخي وشحّ المياه فرض على وزارة الزراعة بذل جهود مضاعفة لرسم سياسة زراعية تواجه هذه الظروف، من خلال التشجيع على استخدام تقانات الري الحديثة، مما انعكس إيجاباً في زيادة الغلة والمساحات المزروعة" بحسب قوله.
وزاد بأن "جهود وزارة الزراعة لم تقف عند محاصيل الحبوب بل تعدتها الى محاصيل الخضر، حيث أدت زيادة الإنتاج الى تصدير الفائض لبلدان الخليج والاتحاد الأوربي، حيث تم تصدير أكثر من (مليون و 500 ألف طن) من محاصيل الخضر في عام (2024)".
المحرر: سراج علي
