أفادت مصادر أمنية إسرائيلية عن تقديرات متزايدة بنجاح عملية اغتيال أبي عبيدة، المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إعلانا رسميا بهذا الشأن قد يصدر قريبا.
وأوضحت المصادر أن هذه المحاولة هي الثالثة من نوعها منذ بداية الحرب، وأن المحاولتين السابقتين باءتا بالفشل. وأكدت أن هذه المرة تبدو العملية قد نجحت".
من جهته، كشف موقع "واللا" العبري تفاصيل عن شخصية أبي عبيدة، مشيرا إلى أنه "منذ بدء الحرب كان يحرص على العزلة أكثر من يحيى السنوار".
وأفاد الموقع، نقلا عن مصادر استخباراتية، بأن "أبي عبيدة خرج من مخبئه وانكشف أمره، مما أثار تساؤلا حول ما إذا كان موجودا في المبنى المستهدف وقت القصف".
ونوه التقرير إلى أن "ضباطا في القيادة الجنوبية كانوا يصرون على تصنيف أبي عبيدة كهدف رئيسي، لكن مسؤولين آخرين كانوا يفكرون بشكل مختلف. وخلال الحرب، أتيحت فرصة لاغتياله، لكنها ضاعت بسبب المخاوف من إلحاق ضرر بمدنيين".
وأكدت المصادر أن "أبي عبيدة أصبح رمزا في العالم العربي، وأنه معروف بنرجسيته وفهمه العميق للحرب النفسية، لدرجة أن المخابرات كشفت عن اسمه الحقيقي سابقا لزيادة الضغط عليه".
كما أشارت المصادر إلى أن "حماس لديها خلفاء مدربون لأبي عبيدة، وأنهم على استعداد لتولي مكانه".
المحرر: عمار الكاتب
