بحث مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي اليوم الأربعاء، مع وكيل وزير الشؤون الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة لترسيخ دعائم الاستقرار وتجنب الصراعات.
وبحسب بيان المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي الذي تلقاه كلمة الإخباري أن "ذلك جاء خلال استقبال الأعرجي، وكيل وزير الشؤون الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده والوفد المرافق له".
وأضاف أن "اللقاء تناول استعراض العلاقات بين البلدين الجارين وسبل تعزيزها وعلى جميع الصعد ، كما جرى مناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة لترسيخ دعائم الاستقرار وتجنب الصراعات".
وتابع كما "شهد اللقاء التأكيد على أن الحوار والدبلوماسية هما الركيزة الأساسية لحل جميع المشاكل العالقة، سواء في المنطقة أو العالم".
وأشاد الأعرجي "بالحنكة السياسية التي تتمتع بها حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، مبينا أن "هذا يجعل المنطقة تتجه إلى الحوار والقنوات الدبلوماسية وهي السبيل الأمثل لحل المشاكل".
كما بين أنه "جرى مناقشة عدد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك".
وأكد زاده، وفقاً للبيان أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم جهود الحكومة العراقية في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والتطور الاقتصادي والتوجه نحو التنمية".
وأكد الجانبان على أن "مايحصل في غزة من جرائم قتل وتجويع وإبادة يرفضه القانون الدولي، وعلى المجتمع الدولي أن يقف وقفة حقيقية وجادة تجاه هذه الجرائم".
المحرر: عمار الكاتب
