الثلاثاء 15 ربيع الأول 1447هـ 9 سبتمبر 2025
موقع كلمة الإخباري
تقرير بريطاني: ترامب أقر الهجوم الإسرائيلي على الدوحة مسبقاً
متابعة - كلمة الإخباري
2025 / 09 / 09
0

كشف تقرير إخباري بريطاني أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أقر مسبقاً الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت قيادات حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، في تطور يبرز عمق التنسيق الأمريكي-الإسرائيلي في العمليات الأمنية بالمنطقة.

ونقل موقع “ميدل إيست آي” البريطاني عن مسؤولين أمريكيين وإقليميين قولهم إن “الولايات المتحدة كانت على علم بالهجوم مسبقا”، مشيرين إلى أن “منزل السفير الأمريكي يقع في منطقة كتارا بالدوحة والتي استهدفتها إسرائيل”.

وأضاف التقرير أن “بعض المسؤولين الأمريكيين الذين من المفترض أن يكونوا على اتصال بمركز العمليات الأمريكي في الدوحة، أفادوا بأن الاتصالات انقطعت عبر الراديو مما يعني أن الاتصالات انقطعت لتسهيل العملية”.

ويتزامن هذا التقرير مع ما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” من أن “إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة أن الهجوم قادم، وأن واشنطن بدورها أبلغت قطر بذلك”.

وصرح مسؤول أمريكي للموقع البريطاني بأنه “في ضوء الضربات الإيرانية الأخيرة والتوترات في المنطقة، سيتم تفعيل الأمن في قطر بما في ذلك تحذيرات الدفاع الجوي المتقدمة”.

وذكرت تقارير إعلامية أن نحو 12 غارة جوية استهدفت مباني سكنية في الدوحة حوالي الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلي، مما أسفر عن مقتل همام الحية، نجل القيادي في حماس خليل الحية، ومدير مكتبه جهاد لبد، بينما نجا قياديون آخرون بينهم خليل الحية وخالد مشعل وزاهر جبارين.

وفي المقابل، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الهجوم كان “عملية إسرائيلية مستقلة تماما”، مضيفا أن “إسرائيل بادرت به، ونفذته، وتتحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن الهجوم”.

ويأتي هذا الهجوم بعد يومين من تحذير وجهه ترامب لحركة حماس عبر منصته “تروث سوشيال” قال فيه: “الجميع يريد عودة الرهائن إلى ديارهم.. الجميع يريد نهاية هذه الحرب!.. لقد قبل الإسرائيليون شروطي.. وحان الوقت لحماس أن تقبلها أيضا.. هذا تحذيري الأخير، ولن يكون هناك تحذير آخر!”.

وكانت إسرائيل قد بدأت التهديد بمهاجمة مسؤولي حماس في الخارج في وقت سابق من هذا الصيف، حيث ذكر موقع “معاريف” العبري في يونيو أن إسرائيل لديها “قائمة اغتيالات” لحماس، لكن مسؤولين إقليميين وأمريكيين اعتقدوا حينها أن تل أبيب ستمتنع عن استهداف الدوحة.

المحرر: حسين صباح​​​​​​​​​​​​​​​​



التعليقات