التقى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد نادي النصر السعودي، بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك خلال زيارة رسمية لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة.
وقد شمل اللقاء، الذي جرى على هامش الزيارة، تسليم ترامب مفتاح البيت الأبيض بشكل رمزي لرونالدو، الذي بدوره نشر رسالة شكر عبر "إنستغرام" أعرب فيها عن امتنانه للرئيس والسيدة الأولى، معبراً عن استعداده "لإلهام الأجيال الجديدة لبناء مستقبل يقوم على الشجاعة والمسؤولية والسلام".
ويحمل هذا اللقاء قيمة عاطفية عميقة لرونالدو، حيث يحقق أمنية كانت يرجوها هو ووالده الراحل، جوزيه دينيس أفيرو.
وكان والد رونالدو قد أوضح في تصريحات سابقة أنه اختار اسم "رونالدو" لابنه تيمناً بالرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريغان، قائلاً: "سيكون اسمه رونالدو لأنه ذكّرني برونالد ريغان".
وبعد أربعة عقود، دخل الابن البيت الأبيض واجتمع مع رئيس الولايات المتحدة، محققاً الحلم الأسري بشكل رمزي.
لم يكن اللقاء شخصياً فحسب، بل شارك رونالدو في فعالية جمعت الوفد السعودي بعدد من أبرز الشخصيات العالمية في مجالات التكنولوجيا والمال والرياضة، مثل إيلون ماسك ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو.
وقد حرص الرئيس ترامب على توجيه تحية شخصية للنجم البرتغالي، مبدياً إعجابه بتأثيره العالمي الواسع.
ومنح البيت الأبيض اللقاء بعداً إعلامياً كبيراً بنشره مقطع فيديو يظهر وصول رونالدو برفقة خطيبته جورجينا رودريغيز. وتعد هذه الزيارة أول ظهور علني لرونالدو في الولايات المتحدة منذ عام 2016، مما يؤكد مكانته العالمية التي تتجاوز عالم كرة القدم لتطال دوائر النفوذ الدولي، خاصة مع الاستعدادات لاستضافة أمريكا كأس العالم 2026.
كما أشارت رسالة رونالدو إلى توجهه المستقبلي نحو لعب دور أوسع في المبادرات الاجتماعية والإنسانية ودعم السلام، مما يفتح له باباً جديداً كشخصية مؤثرة اجتماعياً وسياسياً بعد اعتزاله كرة القدم.
المحرر: عمار الكاتب
