حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم الأربعاء من العواقب الوخيمة لخفض التمويل، مشيراً إلى أن هذا النقص يهدد بدفع ما يصل إلى 13.7 مليون شخص، ممن يتلقون مساعدات غذائية حالياً، إلى مستويات طارئة من الجوع حول العالم.
وأوضح البرنامج أن ست عمليات إغاثية رئيسية في أفغانستان، جمهورية الكونغو الديمقراطية، هايتي، الصومال، جنوب السودان، والسودان، تواجه حالياً "اضطرابات كبيرة" من المتوقع أن تتفاقم بشدة مع نهاية العام.
كما أشار التقرير إلى أن خفض المساعدات الخارجية الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترامب قد وجّه ضربة قوية للعمليات الإنسانية العالمية، وقد أدّى النقص في التمويل إلى تقليص المناطق التي يغطيها برنامج الأغذية العالمي وخفض الحصص الغذائية.
وحذر التقرير من أن المساعدات الحيوية المخصصة للعائلات التي تعاني من "مرحلة الكارثة" (المرحلة الخامسة ضمن التصنيف المتكامل للأمن الغذائي) باتت في خطر، إلى جانب التراجع الكبير في قدرة البرنامج على الاستجابة للصدمات.
وعلى الصعيد العالمي، يتوقع برنامج الأغذية العالمي أن يؤدي العجز التمويلي إلى دفع ما بين 10.5 و13.7 مليون شخص يعانون حالياً من انعدام الأمن الغذائي في "مستوى الأزمة" (المرحلة الثالثة) إلى "مرحلة الطوارئ" (المرحلة الرابعة).
المحرر: عمار الكاتب
