يتميز الشاي الأخضر باحتوائه على مضادات الأكسدة التي تُساهم في مكافحة الالتهابات والوقاية من عدد من الأمراض المزمنة، لكن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى عدة آثار جانبية بسبب محتواه من الكافيين والمركبات الأخرى.
الآثار الجانبية المحتملة:
1. اضطرابات الجهاز الهضمي: خاصة مع مكملات المستخلص المركز، التي قد تسبب آلاماً في المعدة أو غثياناً أو إمساكاً.
2. مشاكل في القلب والضغط: تجاوز الكمية الآمنة من الكافيين (أكثر من 400 ملليغرام يومياً) قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وتسارع ضربات القلب، والصداع، والقلق.
3. اضطرابات النوم: يؤثر الكافيين سلباً على جودة النوم، لذا يُنصح بعدم تناوله قبيل موعد النوم.
4. انخفاض امتصاص الحديد: تتعارض مضادات الأكسدة القوية (الكاتيكينات) مع امتصاص الجسم للحديد من الطعام، مما يزيد خطر الإصابة بفقر الدم، وينصح المعرضون للنقص بتناوله بين الوجبات.
5. تلف الكبد (نادر): قد تسبب الجرعات العالية من المكملات ضرراً في الكبد للأشخاص الحاملين لطفرات جينية معينة أو المصابين بمشاكل كبدية سابقة.
6. التفاعل مع الأدوية: يمكن أن يقلل الشاي الأخضر من فعالية بعض الأدوية مثل مميعات الدم، وأدوية الضغط والكوليسترول، ومضادات الاكتئاب، وعلاجات هشاشة العظام.
فئات يجب أن تتحفظ:
ينبغي على المصابين بفقر الدم، وأمراض الكبد، والحوامل، والمرضعات،以及من يعانون من حساسية تجاه الكافيين، توخي الحذر أو تجنب الشاي الأخضر بعد استشارة الطبيب.
الكمية الآمنة:
يعد شرب 3-5 أكواب يومياً (بحيث لا يتجاوز إجمالي الكافيين 400 ملليغرام) آمناً لمعظم البالغين، حيث يحتوي الكوب الواحد على حوالي 22-40 ملليغراماً من الكافيين. مع ضرورة مراعاة الظروف الصحية والتشاور مع الطبيب في حال تناول أدوية مستمرة.
المحرر: عمار الكاتب