يتجه الدولار الأمريكي نحو تسجيل أكبر تراجع أسبوعي منذ أواخر يوليو الماضي مع تعزيز المتعاملين لرهاناتهم على مزيد من التيسير النقدي الشهر المقبل في ظل تراجع السيولة بسبب عطلة عيد الشكر بالولايات المتحدة.
وارتفع مؤشر الدولار بشكل طفيف في أحدث التداولات محققا بعض المكاسب بعد تراجع لخمسة أيام متتالية.
وتشير توقعات السوق إلى وجود احتمالات بنسبة 87% لخفض الفائدة الأمريكية في اجتماع ديسمبر المقبل مقارنة بنسبة 39% قبل أسبوع فقط.
وفي أسواق السندات ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لعشر سنوات بشكل طفيف بعد انخفاض استمر خمسة أيام.
وفي آسيا تأرجح الين الياباني بين المكاسب والخسائر مسجلا تراجعا طفيفا أمام الدولار مع تداول التوقعات بأن بنك اليابان قد يستأنف دورة التشديد النقدي خلال الشهرين المقبلين.
وحافظ اليورو على استقراره مقابل الدولار بينما تراجع الجنيه الإسترليني بشكل طفيف رغم توجهه نحو تسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ أغسطس بعد إعلان وزيرة المالية البريطانية عن خطط لزيادة الضرائب.
وصعد الدولار الأسترالي بدعم من بيانات ائتمان إيجابية بينما تراجع الدولار النيوزيلندي قليلا رغم تسجيله أفضل أداء أسبوعي منذ أبريل.
أما اليوان الصيني فحافظ على استقراره في التعاملات الآسيوية متجها نحو أفضل أداء شهري منذ أغسطس.
المحرر: عمار الكاتب
