توقع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تشهد الأشهر المقبلة أحداثاً غير عادية في منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن هذا الأمر يتطلب استعدادات هائلة وجهوداً دبلوماسية وأمنية متواصلة.
وجاء ذلك ضمن طلب العفو الذي تقدم به نتنياهو، والذي وصفه مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنه "زلزال".
وأكد نتنياهو في رسالته التي نشرها مكتب الرئاسة أن التفاهمات الجاري العمل عليها بين الولايات المتحدة وإسرائيل ودول عربية وأخرى تشكل جزءاً من هذه التطورات.
وركز رئيس الوزراء في رسالته على المسؤولية الوطنية قائلاً: "بصفتي صاحب مسؤولية جماهيرية ووطنية واسعة، وشرفي كسياسي يخدم الجمهور يوجهني دائماً".
وأوضح أن تسويات قضائية ستساعد في تهدئة حدة الاحتقان الجماهيري وتقليص الشرخ بين شرائح الشعب.
كما أشار نتنياهو إلى التحديات الأمنية والدبلوماسية التي تواجهها إسرائيل، مؤكداً التزامه بالعمل على إعادة الجنود والمواطنين المخطوفين، واستعادة الوحدة العامة وتعزيز الثقة المتبادلة.
وفيما يتعلق بقضيته القانونية، أوضح نتنياهو في طلبه الذي يبلغ 111 صفحة أنه على الرغم من مصلحته الشخصية في إثبات براءته، إلا أنه يرى أن المصلحة العامة تحتم غير ذلك.
المحرر: عمار الكاتب
